•• أيتها الزوجة ••
الزوج يستحق امرأة تنافس أمََهُ في تدليله
وليس أنثى تنافس الزمن في إذلاله
رفقاً بالأزواج أيتها القوارير
أيتها الزوجة :
عيشي مع زوجك على قدر دخله مهما كان هذا الدخل..
ولا تكلفيه فوق طاقته
من المؤسف أن بعض النساء ينظرن إلى الرجل على أنه ما خُلِقَ إلا لجمع المال، وجلبه وتوفيره من أي طريق كان، ويعتقدن أنه ما خُلق إلا للمعاناة في الأعمال، وللمشاق ومكابدة الأهوال، فإذا تغيرت به الأحوال، وقل معه المال، ونَدرت الأعمال، ثارت ثائرتهن، وعلت أصواتهن، وطالبن أزواجهن بما لا يستطيعونه، فيضيق على الرجل الحال، ويبغض المرأة والعيال، وقد يفتن في دينه ولا يتحرى الحلال، ويرضيها بجلب المال وإن كان من الحرام.
وهذه الزوجة المتطلبة، قبل أن تكون أرهقت زوجها، فإنها عصت ربها، وانسلخت من إحساسها برفيق دربها، كل ذلك من أجل أن تعيش حياة مترفة، من أجل أن تعيش حياة الأغنياء والأثرياء، وتتمتع بالرفاهية والكماليات، ونسيت أن الحياة الزوجية ليست حياة بهيمية، تقوم على الطعام والشراب واللباس فحسب، بل الأصل فيها المودة و الرحمة والرأفة وحسن العشرة .
فالرفق الرفق بالرجال، فإن المرأة لا تعلم قدر المعاناة التي يتحملها زوجها في سبيل جمع المال، من تحمل الكبر والغطرسة من السفهاء، ومن عدم المكافأة على العمل بعد إتقانه من البخلاء الأشحاء، ومن تطاول الجهلاء، كل ذلك مع ما يتحمله أثناء مزاولة العمل من معاناة وشقاء.
والأصل أن المرأة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه قبل دنياه، وتعينه برضاها وأخلاقها قبل أن تعينه بمالها وعملها، وترضى منه بالقليل وتظهر أمامه أنه كثير، ولا تنظر إلى غيرها، ولا ترهقه بطلباتها التي تستطيع أن تعيش بغيرها.
والمرأة الصالحة ترضى باليسير، لأنها تعلم أنه بُذل من أجل تحصيله الكثير، وتخفف عن زوجها معاناته خارج بيتها، وتحرص ألا تُحمله ما لا يطيق حتى يُطعمها من حلال هي وولدها، شعارها : " اتق الله فينا ولا تطعمنا حرامًا، فإننا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".
الزوج يستحق امرأة تنافس أمََهُ في تدليله
وليس أنثى تنافس الزمن في إذلاله
رفقاً بالأزواج أيتها القوارير
أيتها الزوجة :
عيشي مع زوجك على قدر دخله مهما كان هذا الدخل..
ولا تكلفيه فوق طاقته
من المؤسف أن بعض النساء ينظرن إلى الرجل على أنه ما خُلِقَ إلا لجمع المال، وجلبه وتوفيره من أي طريق كان، ويعتقدن أنه ما خُلق إلا للمعاناة في الأعمال، وللمشاق ومكابدة الأهوال، فإذا تغيرت به الأحوال، وقل معه المال، ونَدرت الأعمال، ثارت ثائرتهن، وعلت أصواتهن، وطالبن أزواجهن بما لا يستطيعونه، فيضيق على الرجل الحال، ويبغض المرأة والعيال، وقد يفتن في دينه ولا يتحرى الحلال، ويرضيها بجلب المال وإن كان من الحرام.
وهذه الزوجة المتطلبة، قبل أن تكون أرهقت زوجها، فإنها عصت ربها، وانسلخت من إحساسها برفيق دربها، كل ذلك من أجل أن تعيش حياة مترفة، من أجل أن تعيش حياة الأغنياء والأثرياء، وتتمتع بالرفاهية والكماليات، ونسيت أن الحياة الزوجية ليست حياة بهيمية، تقوم على الطعام والشراب واللباس فحسب، بل الأصل فيها المودة و الرحمة والرأفة وحسن العشرة .
فالرفق الرفق بالرجال، فإن المرأة لا تعلم قدر المعاناة التي يتحملها زوجها في سبيل جمع المال، من تحمل الكبر والغطرسة من السفهاء، ومن عدم المكافأة على العمل بعد إتقانه من البخلاء الأشحاء، ومن تطاول الجهلاء، كل ذلك مع ما يتحمله أثناء مزاولة العمل من معاناة وشقاء.
والأصل أن المرأة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه قبل دنياه، وتعينه برضاها وأخلاقها قبل أن تعينه بمالها وعملها، وترضى منه بالقليل وتظهر أمامه أنه كثير، ولا تنظر إلى غيرها، ولا ترهقه بطلباتها التي تستطيع أن تعيش بغيرها.
والمرأة الصالحة ترضى باليسير، لأنها تعلم أنه بُذل من أجل تحصيله الكثير، وتخفف عن زوجها معاناته خارج بيتها، وتحرص ألا تُحمله ما لا يطيق حتى يُطعمها من حلال هي وولدها، شعارها : " اتق الله فينا ولا تطعمنا حرامًا، فإننا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".