ليست النهاية كما تصورتها سلفاً، كل شيء بلا نكهة ولا لون ولا شكل، عشوائية لا متناهية في التفكير و الألم، و عندما أصل إلى حد لا أحتمله يظهر نور خافت يضيء قليلاً من المسافة إلى غدا، فأبدأ بالإهتمام مجدداً بشيء لم أعد أريده حتى ! تعلمين اني إتخذت عدة قرارات فيما مضى لكنها لم تجنبني أي شيء، و حينما تركت القدر أو كما يسمى يأخذ مجراه، نلت نفس النتيجة.
الحظ وحده يذهب و يأتي ، يمارس ساديتةً المفرطة، منتشياً بحشرجة تنهيداتي المتتالية التي باتت تنفساً طبيعيا بالنسبة لي، و رغم كل شيء لا زلت أفكر غالباً في الفراغ و قليلاً جداً في سر وجودي، فلم يعد يعنيني هذا الأمر . الغريب أن رأسي يعاقبني على ذلك.
تراءى لي أنه لن ينقضي هذا الشهر إلا وقد حدث شيء، لعله ما أريد، ولكن كلما منيت نفسي بمغادرة الحياة، إتضح أن للحياة بقية ..
الحظ وحده يذهب و يأتي ، يمارس ساديتةً المفرطة، منتشياً بحشرجة تنهيداتي المتتالية التي باتت تنفساً طبيعيا بالنسبة لي، و رغم كل شيء لا زلت أفكر غالباً في الفراغ و قليلاً جداً في سر وجودي، فلم يعد يعنيني هذا الأمر . الغريب أن رأسي يعاقبني على ذلك.
تراءى لي أنه لن ينقضي هذا الشهر إلا وقد حدث شيء، لعله ما أريد، ولكن كلما منيت نفسي بمغادرة الحياة، إتضح أن للحياة بقية ..